اسمع الكون همساتك
علها إذا ترددت لقلبي تكون
واسمع للشوق أهاتي
علها إذا وصلت إليك لا تخون
فتخبرك عني كيف كنت وكيف بعدك أكون
فان أبت
فالأنين مني يوقظ النائمونإما أن للشوق أن يطفئ
وتنام عيني مقرورة بين الجفون
أم هو الصبر يا مولاي
في دروب بناها الحائرون
مشيت دروب قبلك طويلة
ورأيت بلاد جميلهوشتولج الهم بالظنون
فأبت إلا لك أكون
وقد لا أكون
واخذني شوقي بعيدا
حيث لا سفينه ولا شراع
وتركني عند أبوابك
اشعل روحي حتى لا يأتي الوداع
تنام حبيبي وأنا أتوسد الهم والأسىولا يوقي له نال المدى
من بغداد حتى البقاع
أيا أميري يا مولاي
أما للهوى عندك مرفئ لو اضاع
دربه بين الحيره والبعد
وبين المستحيل والضياع
اعرف ان حبك مستحيل
وليس لي عندك سوى القليل
واني كطيفك الذي لا يشبع من جوعنبت بقاع
الدروب طويله
والاسى في حبك اطول
وليس لي في نفسي حيله
والروح بالبعد لا تقبل
واخشى يوما
منك يكون الوداع
منك يكون الوداع