الفهد الذهبى
تاريخ التسجيل : 19/04/2010 عدد المساهمات : 1023 نقاط : 1759 العمر : 34 المزاج : رومانسى الابراج : السٌّمعَة : 16 العمل/الترفيه : تخرجت بتقدير جرح الجنس :
| موضوع: شرح حديث :كل شيء بقدّر حتى العَجْز والكَيْس الخميس أبريل 22, 2010 4:38 pm | |
| عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل شيء بقدّر حتى العَجْز والكَيْس" رواه مسلم. هذا الحديث متضمن لأصل عظيم من أصول الإيمان الستة. وهو الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، عامه وخاصه، سابقه ولاحقه، بأن يعترف العبد أن علم الله محيط بكل شيء، وأنه علم أعمال العباد خيرها وشرها، وعلم جميع أمورهم وأحوالهم، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ. كما قال تعالى {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} ثم إن الله ينفذ هذه الأقدار في أوقاتها بحسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته، الشاملتان لكل ما كان وما يكون، الشاملتان للخلق والأمر، وأنه مع ذلك، ومع خلقه للعباد وأفعالهم وصفاتهم، فقد أعطاهم قدرة وإرادة تقع بها أفعالهم بحسب اختيارهم، لم يجبرهم عليها. وهو الذي خلق قدرتهم ومشيئتهم. وخالق السبب التام خالق للمسبب. فأفعالهم وأقوالهم تقع بقدرتهم ومشيئتهم اللتين خلقهما الله فيهم، كما خلق بقية قواهم الظاهرة والباطنة. ولكنه تعالى يَسَّرَ كلاً لما خلق له.
فمن وَجَّه وجهه وقصده لربه: حبب إليه الإيمان وزينه في قلبه، وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين، فتمت عليه نعم الله من كل وجه.ومن وجّه وجهه لغير الله، بل تولى عدوه الشيطان: لم ييسره لهذه الأمور، بل وَلاَّه الله ما تولى، وخذله، ووكله إلى نفسه، فضَلَّ وغوى وليس له على ربه حجة، فإن الله أعطاه جميع الأسباب التي يقدر بها على الهداية، ولكنه اختار الضلالة على الهدى، فلا يلومن إلا نفسه. قال تعالى: {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ} وقال: {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} وهذا القدر يأتي على جميع أحوال العبد وأفعاله وصفاته، حتى العجز والكيس. وهما الوصفان المتضادان الذي ينال بالأول منهما – وهو العجز -: الخيبة والخسران، وبالثاني – وهو الكيس -: الجد في طاعة الرحمن.
والمراد هنا: العجز الذي يلام عليه العبد، وهو عدم الإرادة، وهو الكسل، لا العجز الذي هو عدم القدرة. وهذا هو معنى الحديث الآخر "اعملوا؛ فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له".
أما أهل السعادة: فييسرون لعلم السعادة، وذلك بكيسهم وتوفيقهم ولطف الله بهم. والكيس والعاجز هما المذكوران في قوله r : "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني". | |
|
اتش
تاريخ التسجيل : 19/04/2010 عدد المساهمات : 508 نقاط : 558 السٌّمعَة : 0 الجنس :
| موضوع: رد: شرح حديث :كل شيء بقدّر حتى العَجْز والكَيْس الأربعاء أبريل 28, 2010 9:16 am | |
| تسلم ابدك ع الموضوع ننتظر المزيد دومت بود تحياتى | |
|
smsm basha
تاريخ التسجيل : 22/04/2010 عدد المساهمات : 587 نقاط : 1466 العمر : 35 المزاج : الحمد لله على كل شىء الابراج : السٌّمعَة : 3 العمل/الترفيه : طالب بكلية الاداب جامعة المنصورة الجنس :
| موضوع: رد: شرح حديث :كل شيء بقدّر حتى العَجْز والكَيْس الأربعاء أبريل 28, 2010 5:13 pm | |
| تسلم ايدك على التوبيك
جعلة الله فى ميزان حسناتك
smsm | |
|
تيتو كول
تاريخ التسجيل : 28/04/2010 عدد المساهمات : 49 نقاط : 47 السٌّمعَة : 0 الجنس :
| موضوع: رد: شرح حديث :كل شيء بقدّر حتى العَجْز والكَيْس الأربعاء أبريل 28, 2010 6:47 pm | |
| | |
|