الإيمان باليوم الآخر
وأمّا الإيمان باليوم الآخر فيدخل فيه الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما يكون بعد الموت كفتنة
القبر وعذابه ونعيمه، وما يكون يوم القيامة من الأهوال والشدائد والصراط والميزان والحساب
والجزاء ونشر الصحف بين الناس فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره، ويدخل
في ذلك أيضا الإيمان بالحوض المورود لنبينا محمد ، والإيمان بالجنة والنار، ورؤية المؤمنين
لربهم سبحانه وتكليمه إياهم، وغير ذلك مما جاء في القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن رسول الله
فيجب الإيمان بذلك كله وتصديقه على الوجه الذي بينه الله ورسوله .